يحكى ان ركاعا (اسكافي) قصد مدينة عفج (او عفك الواقعة في محافظة الديوانية من العراق) وذلك طلباً للثراء السريع واخذ معه ادواته من الرقع والمسامير وغيرها وماان حط رحاله ووجد ركناً يزاول به مهنته حتى بادره اهالي عفج بالترحيب والاستعارة فهذا يطلب منه مسماراً وذاك يطلب منه رقعة صغيرة وثالث يطلب منه صمغاً ورابع يطلب منه جاكوجه (المطرقة) حتى انه اصبح في احد الايام وهو خالي الوفاض من الادوات والاموال فكان لسان حاله يقول: قيم الركاع من ديرة عفج وهو بهذا يريد ان يقول ان ماكان يمني به النفس من ثراء سريع لن يتحقق في مدينة عفج لان اهلها يفضلون البلاش (مجاناً) على صرف الاموال على اصلاح احذيتهم ونعلهم وفي هذا السياق ايضاً من هل المال حمل جمال اي كيف سيكون بامكانك تحميل البعران (الجمال) وانت امام هكذا تصرفات او قرارات او اعمال غير منطقية
Monday, March 16, 2009
اشدعوة شايل خشمك علينة عيني
ابتدأ بقولي ان كلمة عيني هي موجودة في كل كلام عراقي اصيل اما الخشم-الانف- فهو تشريحياً ماينشال من مكانة الا بعملية جراحية مكلفة ولكن العراقيين اعتادوا ان يقولوا لمن يرونه متعالياً او متكبراً اشدعوة شايل خشمك علينة عيني وعندما ترى انها قد ُختمت بكلمة عيني فانها تمثل عتاباً رقيقاً ودعوة الى الجلوس على طاولة الحوار وهنا فان هذه الجملة تعمل عمل المرطب للاجواء ومن المعتاد ان يحصل في اغلب الاحيان نوع من الوئام بعد هذا العتاب الصادق وذلك في القلوب البيضاء التي تزعل وتصفح باسرع من سرعة الضوء وكل لازمة عراقية وانتم بخير
Subscribe to:
Posts (Atom)